بسم الله الرحمن الرحيم،
كل عام وإنتو طيبين.. كل عام وإنتو طيبين..(صيحات وتحيات من الحضور) متشكر جدًا، متشكر.. متشكر جدًا.. أنا عايز أقعد معاكوا والله على طول بس إحنا كده مش عايزين نعطل قداسة البابا يعني.
مرة تانية، مرة تانية وتالتة وعاشرة كل عام وإنتم طيبين.. كل عام وإنتم طيبين، وقداسة البابا بخير وسلام، وإحنا كلنا، وإحنا كلنا إن شاء الله بخير وسلام. ويا رب آآ.. وإحنا كمان والله بنحبكوا.. ما إحنا كمان، إنتوا إخواتنا وحبايبنا يعني، وإحنا والله بنحبكوا. كل سنة وإنتو طيبين.
طب هقول كلمتين صغيرين و.. عشان بس ما أعطلش، ما أعطلكمش. إن شاء الله عام سعيد، وسنة إن شاء الله تبقى بفضل الله سبحانه وتعالى أفضل من السنوات اللي فاتت.
واسمحوا لي أقولكم كلمتين صغيرين خالص، يعني أنا بتابع كل الأمور يعني، وبشوف كل ال.. يعني.. كل ردود الأفعال، والقلق يمكن.. (صيحات الجمهور) ويخليكوا لينا، ويخليكوا لينا.. والقلق يمكن.. والقلق يمكن يكون مُبرر..
طب أكمل لكو الكلام.. (صيحات من الحضور) طب أفهمكو طيب (يضحك الرئيس) طيب.. أنا مش.. إحنا عايزين نقول حاجة بسيطة جدًا، إنتو لازم تعرفوا، لازم تعرفوا، لازم تعرفوا (زغاريد) (يضحك الرئيس) أنا عايز أقول لكو إيه، أصل أنا مش بكلمكم إنتو بس، أنا بكلم الدنيا من خلالكم، بكل الدنيا في مصر وبرة مصر من خلالكو. إن شاء الله السنة دي تبقى سنة بفضل الله سبحانه وتعالى أفضل مالسنوات اللي فاتت.
النقطة التانية اللي أنا عايز أفهمها لكم.. النقطة التانية اللي أنا عايز أفهمالكم.. أنا.. خلي بالكم من اللي هقوله بس.. طيب.. آ، طبعًا، أنا عايز أقولكو حاجة بس.. يعني أنا بقول القلق آه مبرر ومشروع يمكن.. طب ما السنين اللي فاتت كان فيه قلق، واللي قبلها كان فيه قلق، والظروف الصعبة كانت موجودة بقالنا سنوات طويلة جدًا، وإن شاء الله تعدي الأمور بسلام.
بس خلي بالكو من الكلام اللي دايمًا بقوله لنا جميعًا، إحنا هنا في مصر، فيه حاجات كتير أوي بنعملها ما حدش بياخد باله، يعني ما حدش من الناس تاخد بالها كتير منها. أول حاجة، أول حاجة فيها إن إحنا مش ناسيين إن فيه رب، وإن الرب، ربنا.. يحفظنا كلنا.. ربنا يحفظنا كلنا.. إن ربنا سبحانه وتعالى (تصفيق) يمكن حد يفتكر أو ينسى أو مع الظروف يتهيأ له إن الأمور آآ مش ممسوكة كده، مش بينا إحنا، مش بينا إحنا، إحنا البشر، لأ، برب البشر، الدنيا مش متسابة كده (تصفيق).
لازم آآ إحنا مؤمنين بالله كلنا صحيح، لكن مش عايزين ننسى.. خلوني أقول دي أول نقطة لازم كلنا نبقى متأكدين منها، إن إحنا عارفين كويس عن ربنا موجود، وما حدش يقدر، ما حدش يقدر يعمل أي حر.. أي حاجة.. في الوجود اللي إحنا فيه ده، إلا بأمر الله سبحانه وتعالى.. (صيحات) طبعًا مفيهاش، طبعًا مفيهاش.. بس، طب أكمل لك الكلام.. اسمعوا الكلام.. لكن إحنا ده مش معناه إن إحنا كمصريين نكون ناخد بكل الأسباب لحماية بلدنا.. لحماية بلدنا.. وأول حماية فيها.. أول حماية فيها محبتنا لبعضنا.. محبتنا لينا كلنا لبعضنا.. (تصفيق) يعني..مخزون المحبة، رصيد المحبة، حجم المحبة بين المصريين، بفضل الله، بيزيد يوم عن يوم، وده أمر آخر، وده أمر آخر يتحط في الاعتبار.
النقطة التالتة اللي أنا عايز أقولها لكو، إن حجم الوعي.. حجم الوعي.. حجم الفهم اللي موجود عند المصريين، حجم ضخم جدًا، بيخليهم فاهمين وشايفين، ومش بس كده، ومستعدين يتعاملوا مع أي أمر ممكن يبقى يشوفوه جوة مصر أو برة مصر، فاهمينه كويس.
الحاجة الأخيرة، إن إحنا كدولة، إحنا كدولة، وأنا كإنسان مسؤول عنكم، لازم تطمنوا إن أنا كنت دايمًا بتعامل مع الأمور، كل الأمور، بشرف كبير، بشرف كبير، وبأمانة كبيرة، وبنزاهة كبيرة (تصفيق) النقطة دي أنا بقولهالكو ليه بس؟ لأن، لا ما أنا هفهمكوا النقطة دي بس، دي نقطة مهمة أوي، لو كان المسؤول عنكم إنسان مش كويس، خافوا على بلدكو، لو إيده، إيده، متعاصة بدم الناس، خافوا على بلدكو، لو إيده، إيده، واخدة أموال الناس، خافوا على بلدكو، الحمد لله رب العالمين، لا دي موجودة، ولا دي موجودة.
الحاجة الأخيرة خالص بقى (تصفيق) مصر دولة كبير أويييييي.. مصر دولة كبيرة أوييييي.. مصر دولة كبيرة أوييييي، بس. (يضحك الرئيس)
كل سنة وإنتو طيبين. كل سنة وإنتو طيبين، وعيد سعيد علينا كلنا، وإن شاء الله، إن شاء الله، الأيام اللي جاية تبقى أفضل من الأيام اللي فاتت.
مش عايز آآ، مش عايز أطول عليكم، ومش عايز، عارف إن الإجراءات والمراسم والصلاة بتاخد وقت كبير، وأنا في كل مرة بفكر نفسي وبفكركم، بقول لكم إن قداسة البابا ليه مكانة في قلبي، واحترام كبير، واحترام كبير كبير كبير (تصفيق) والله، ربنا يحفظه ويحميه ويحميكو. كل سنة وإنتو طيبين.