صفحة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي على منصة إكس قوات عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان، 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024. الاحتلال يقصف منازل في جنوب لبنان مجددًا.. و"ميقاتي" يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأربعاء 18 ديسمبر 2024 واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وقصف منازل في بلدة مجدل زون في الجنوب مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، حسب وزارة الصحة اللبنانية، فيما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، لجنة مراقبة الاتفاق والسفراء إلى وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية غير المقبولة. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فجر الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أكثر من عام من الضربات المتبادلة، وشهرين وثلاثة أيام من المواجهات المباشرة، وبدأت سيارات النازحين العودة إلى قرى وبلدات جنوب لبنان. ومطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بخرقه وقف النار في لبنان وقصفه عدة مناطق فيها، بزعم الهجوم على "مخربين وعناصر لحزب الله". وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن جيش الاحتلال يواصل نسف المنازل في بلدة كفر كلا، وجرّفت عددًا من الطرق في بلدة الناقورة لمنع النازحين من العودة إلى بلدات جنوب لبنان. وأشارت الوكالة إلى أنها رصدت تحليق طائرة بدون طيار إسرائيلية على علو منخفض في أجواء مدينة صور وراشيا والبقاع الغربي جنوب البلاد. واستمرت المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله. من ناحيته، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، لجنة مراقبة الاتفاق والسفراء إلى وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية غير المقبولة. وقال ميقاتي، خلال اجتماع لمجلس الوزراء اللبناني أمس، "إننا نكرر لفت نظر لجنة المراقبة والسفراء الذين نجتمع معهم إلى وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية غير المقبولة، لأن الإجراءات المتخذة هدفها تأمين استقرار طويل الأمد في جنوب لبنان". وبموجب الاتفاق ينسحب الجنود الإسرائيليون من لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته شمال نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا من حدود لبنان مع إسرائيل. ويحل الجيش اللبناني محل حزب الله في تلك المنطقة، وينص الاتفاق أيضًا على وقف إطلاق النار المتبادل وعدم وجود منطقة عازلة تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، حسب BBC. وأكد ميقاتي، وجوب التطبيق الكامل لمضامين القرار 1701 برعاية لجنة المراقبة والدول التي ضمنت تنفيذ هذه الاجراءات. وفي أغسطس/آب 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701، الدّاعي إلى وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان التي استمرت 34 يومًا حينها.