صفحة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي على منصة إكس
قوات عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان، 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

مقتل 9 أشخاص في لبنان خلال خرق إسرائيل لوقف النار

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 3 ديسمبر 2024

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بخرقه لوقف النار في لبنان وقصفه عدة مناطق فيها، بزعم الهجوم على "مخربين وعناصر لحزب الله"، في وقت قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات على محافظة النبطية قرب الحدود الإسرائيلية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص في بلدة حاريص، وأربعة في بلدة طلوسة.

وأضافت الوزارة أن ثلاثة أشخاص أُصيبوا، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية. ونقلت الوكالة أخبار غارات عدة منذ مساء أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم، من ضمنها غارة جوية استهدفت الحرج بين بلدة كفرملكى وبصليا في منطقة إقليم التفاح، وغارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي سجد ومليخ في منطقة إقليم التفاح.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فجر الأربعاء الماضي، بعد أكثر من عام من الضربات المتبادلة، وشهرين وثلاثة أيام من المواجهات المباشرة.

وبموجب الاتفاق ينسحب الجنود الإسرائيليون من لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته شمال نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا من حدود لبنان مع إسرائيل. ويحل الجيش اللبناني محل حزب الله في تلك المنطقة، وينص الاتفاق أيضًا على وقف إطلاق النار المتبادل وعدم وجود منطقة عازلة تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، حسب BBC.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر إكس إن "طائرات حربية لسلاح الجو شنت قبل قليل غارات في أنحاء متفرقة من لبنان، استهدفت مخربين وعشرات المنصات الصاروخية والبنى التحتية العسكرية لحزب الله".

وأضاف "كما أغارت طائرات حربية لسلاح الجو في منطقة برغز في جنوب لبنان على المنصة الصاروخية التي تم استخدامها لإطلاق القذيفتيْن الصاروخيتيْن وذلك بعد وقت قصير من عملية الإطلاق".

وكان حزب الله أطلق الاثنين قذيفتين باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل في مزارع شبعا، قائلًا إن ذلك جاء ردًا على الضربات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت لبنان يوميًا منذ الخميس الماضي، وهو اليوم التالي لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حسب سي إن إن.

وأضاف أدرعي أن "عملية إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل تشكل خرقًا للتفاهمات بين دولة إسرائيل ودولة لبنان حيث تطالب إسرائيل، لبنان، بتطبيق التفاهمات ومنع عمليات عدائية لحزب الله انطلاقًا من أراضيه. دولة إسرائيل تبقى ملتزمة بالتفاهمات التي أبرمت بخصوص وقف إطلاق النار في لبنان".

واستمرت المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله.