حساب ياسمين زيدان على إكس أحد النازحين من جنوب لبنان يعود لمنزله المدمر بعد إعلان وقف الحرب، 27 نوفمبر 2024 إسرائيل تواصل خرق وقف النار في لبنان.. وتحذر سكان 62 قرية من العودة لمنازلهم أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 2 ديسمبر 2024 واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق إعلان وقف إطلاق النار في لبنان لليوم الخامس على التوالي، إذ شن غارات على منازل وقصف مدفعيًا عدة بلدات في الجنوب، تزامنًا مع تحذيرات للسكان من العودة إلى 62 قرية اعتبرها مناطق خطر. وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، أن شخصًا على الأقل قُتل جراء غارة إسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوبًا، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فجر الأربعاء الماضي، بعد أكثر من عام من الضربات المتبادلة، وشهرين وثلاثة أيام من المواجهات المباشرة. وبموجب الاتفاق ينسحب الجنود الإسرائيليون من لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته شمال نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا من حدود لبنان مع إسرائيل. ويحل الجيش اللبناني محل حزب الله في تلك المنطقة، وينص الاتفاق أيضًا على وقف إطلاق النار المتبادل وعدم وجود منطقة عازلة تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، حسب BBC. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، إنه قتل مقاتلين لحزب الله في جنوب لبنان، بداعي "القضاء على تهديدات تشكل انتهاكًا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار"، وفق فرانس 24. وأوضح جيش الاحتلال أن قواته الموجودة في جنوب لبنان "حددت وأطلقت النار على العديد من الإرهابيين المسلحين في جوار كنيسة وقضت عليهم". كما تعرضت بلدات الخيام ويارون ومارون الراس لرشقات ناريّة كثيفة من جيش الاحتلال، في وقت ألقى الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعيّة على الخيام، وشنّ غارة على يارون وجرف بعض المنازل في مارون الراس، حسب مونت كارلو. وجدَّد جيش الاحتلال من خلال المتحدث باسمه للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، إنذاره لسكان الجنوب بحظر الانتقال والعودة إلى 62 قرية. وقال أدرعي عبر إكس، إن كل من ينتقل جنوب خط قرى شبعا والهبارية ومرجعيون وأرنون ويحمر والقنطرة وشقرا وبرعشيت وياطر والمنصوري، يعرض نفسه للخطر. كانت إسرائيل خرقت اتفاق وقف النار في لبنان بعد 24 ساعة من سريانه، حين أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفتين على أطراف كفرشوبا في جنوب لبنان، الخميس الماضي، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية. واستمرت المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله.