صفحة وزارة الداخلية السورية على فيسبوك
دورية تابعة لوزارة الداخلية السورية، 25 ديسمبر 2024

14 قتيلًا من عناصر الداخلية السورية في كمين بطرطوس.. والتليجراف: أسماء الأسد تحتضر

قسم الأخبار
منشور الخميس 26 ديسمبر 2024

قُتل 14 شخصًا وأصيب 10 آخرون من عناصر وزارة الداخلية السورية، أمس، إثر تعرضهم "لكمين غادر من قبل فلول النظام البائد بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي"، حسبما قال وزير الداخلية الجديد محمد عبد الرحمن، في وقت قالت التليجراف إن فرصة أسماء الأسد في البقاء على قيد الحياة 50%.

وشنت هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقًا، هجومًا مباغتًا ضد النظام السوري في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتهى إلى إسقاطه في غضون 10 أيام بانسحاب الجيش السوري وهروب بشار الأسد إلى روسيا لاجئًا.

وقال وزير الداخلية السوري على فيسبوك "قدمت وزارة الداخلية مثالًا في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها، هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تُسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها".

من جهته أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "عناصر الأمن قتلوا نتيجة اشتباكات مع مسلحين من أتباع سهيل الحسن واللواء محمد كنجو حسن أحد سفاحي سجن صيدنايا، في قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي".

وقال إن "دورية من قوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية كانت في مهمة اعتقال ضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا، من مكان إقامته في خربة المعزة في ريف طرطوس، وخلال البحث عنه اعترضهم شقيق المطلوب وشبان مسلحون من أتباع الضابط وطردوا الدورية من القرية، ونصبوا كمينًا لهم قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية".

ودفعت إدارة العمليات العسكرية بتعزيزات عسكرية لاعتقال المسلحين في القرية، ودارت اشتباكات عنيفة مع عناصر إدارة العمليات العسكرية، حسب المرصد السوري.

ويقع سجن صيدنايا على بعد 30 كيلومترًا شمال دمشق. ويتبع وزارة الدفاع السورية، وتديره الشرطة العسكرية. ويتكون من مبنيين، يمكن أن يستوعبا ما بين 10000 و20000 سجين، وفق منظمة العفو الدولية التي وصفته في وقت سابق بأنه "مسلخ بشري". 

وكان آلاف المعتقلين نجوا من سجن صيدنايا بينهم أطفال ونساء، بعدما حررتهم فصائل المعارضة المسلحة التي أسقطت نظام الرئيس بشار الأسد، الشهر الجاري. 

وفي سياق آخر، قالت التليجراف إن أسماء الأسد مريضة بشدة بسرطان الدم، مشيرة إلى أنه تم عزلها عن الآخرين لتجنب إصابتها بأي عدوى.

ونقلت الصحيفة عن مصدر على تواصل مع العائلة، لم تسمه، قوله إن "أسماء تموت". وقال مصدر آخر "عندما تعود اللوكيميا، تكون شرسة. لقد كانت فرصة نجاتها 50% في الأسابيع القليلة الماضية".

ولجأت عائلة الأسد إلى موسكو بعد سقوط النظام، وغادرت أسماء الأسد، المولودة في بريطانيا، وأطفالها إلى روسيا قبل زوجها بشار، ووفق التليجراف فإن والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب، يتولى رعايتها.

وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية في مايو/أيار الماضي أن أسماء الأسد تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، حسب التليجراف. وكانت أسماء الأسد أصيبت سابقًا بسرطان الثدي، وفي أغسطس/آب 2019 أعلنت أنها "تعافت تمامًا" منه بعد عام من العلاج.