حساب وكالة الأونروا على إكس
خيام النازحين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023

عَ السريع|
مقتل 20 من "عصابات سرقة" المساعدات بغزة.. وفيتو روسي يمنع قرارًا لوقف حرب السودان

تلاحق وزارة الداخلية بالحكومة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة عصابات سرقة شاحنات المساعدات، وقال مصدران في الوزارة إن هذه العصابات تعمل تحت غطاء ودعم من جيش الاحتلال، وسبق وتورطت في قتل عناصر من المقاومة، في وقت أفشل فيتو روسي مشروع قرار لوقف النار في السودان والسماح بدخول المساعدات.

"داخلية غزة" تلاحق "سارقي" شاحنات المساعدات وتقتل 20 منهم

سالم الريس

هاجمت قوة "سهم" التابعة لوزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة، أمس، مجموعة من عصابات سرقة شاحنات المساعدات، شمال شرق مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 من اللصوص وإصابة أكثر من 40 آخرين وصلوا إلى مستشفيات غزة الأوروبي وناصر بخانيونس، حسبما أفادت مصادر طبية لـ المنصة.

وداهمت قوة من "سهم" المنطقة التي تحتمي داخلها العصابات برفح، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة وقذائف TBG، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد العصابات، وبعض المارة في المكان، حسبما وصف شاهد لـ المنصة، موضحًا أن القوة التابعة لداخلية حماس هاجمت عددًا من تجمعات اللصوص الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات على طريق شارع صلاح الدين الرئيسي، وقتلت وأصابت عددًا منهم.

وأكد شاهد ثانٍ مهاجمتهم في وقت متزامن لعدد آخر من اللصوص على مفترق ميراج بين مدينتي رفح وخانيونس.

وقال مصدر في وزارة الداخلية، لم تسمه فضائية الأقصى التابعة لحماس، إن قواتهم نفذت عملية أمنية بالتعاون مع لجان عشائرية في القطاع، حيث تمكنت من قتل أكثر من 20 من لصوص شاحنات المساعدات الإغاثية، موضحًا أن تلك العملية لن تكون الأخيرة، حسبما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.

وأكد المصدر أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر محددة وإنما هدفها القضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات.

وعملت عصابات اللصوص وقُطاع الطرق مؤخرًا على سرقة 109 شاحنات دفعة واحدة من أصل 150 شاحنة كان الاحتلال سمح بدخولها عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق رفح، حيث تزايدت عدد السرقات للشاحنات خلال الأشهر الماضية من قبل العصابات التي تنامى دورها في ظل استهداف جيش الاحتلال المتكرر لعناصر الشرطة وعناصر تأمين شاحنات المساعدات في جنوب وشمال القطاع خلال الأشهر الماضية.

وأشار المصدر في وزارة الداخلية إلى أن الأجهزة الأمنية لحماس رصدت خلال الأسابيع الماضية، اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك.

في غضون ذلك، أوضح مصدر آخر في وزارة الداخلية بغزة لـ المنصة أن غالبية أفراد عصابات اللصوص، هم شخصيات إجرامية غالبيتهم كان معتقلًا لدى الأجهزة الأمنية قبل الحرب وخرجوا بعد استهداف الاحتلال للسجون، مشيرًا إلى أن بعضهم كان محكومًا بالإعدام وآخربن عليهم محكوميات مشددة.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن العصابات تعمل مؤخرًا في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقيم مخازنها في المناطق الشرقية لمدينة رفح بالتحديد، مؤكدًا أنهم تورطوا في جرائم تجاوزت حد السرقة، بل وصل الأمر إلى مشاركتهم في اغتيال عدد من عناصر المقاومة خلال تصديهم لجيش الاحتلال.

وكشفت مذكرة داخلية صادرة عن الأمم المتحدة، حصلت واشنطن بوست على نسخة منها، أن قائد عصابة غزية أنشأ مجمعًا عسكريًا في منطقة خاضعة لسيطرة ودوريات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعمل بحرية وتقوم تلك العصابة بسرقة عشرات الشاحنات الإغاثية في جنوب ووسط قطاع غزة.

وقالت منظمات إغاثية لواشنطن بوست إنها تقدمت بطلبات للاحتلال الإسرائيلي، طالبته باتخاذ تدابير لحماية القوافل، بما في ذلك توفير طرق بديلة أكثر أمانًا وفتح المعابر، قوبلت بالرفض.


بسبب "الفيتو" الروسي.. مجلس الأمن يفشل في اعتماد قرار وقف النار بالسودان

قسم الأخبار

عرقل فيتو روسي، أمس، مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن السودان يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين، في وقت انتقدت بريطانيا الموقف الروسي باعتباره غطاءً لقوات الدعم السريع. 

وحصل المشروع المقدم من بريطانيا وسيراليون على تأييد 14 عضوًا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر. ولم يتمكن المجلس من اعتماد القرار بسبب استخدام روسيا الفيتو.

ويدين مشروع القرار، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة، استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور وولايتي الجزيرة وسنار وأماكن أخرى.

كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، والدخول بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إن المدنيين السودانيين عانوا من عنف لا يمكن تصوره خلال الحرب وإن هذه المعاناة ندبة على الضمير الجماعي. 

وأضاف "في وجه هذه الأهوال عملت المملكة المتحدة وسيراليون لجمع هذا المجلس معًا لمعالجة هذه الأزمة والكارثة الإنسانية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والدعوة لوقف إطلاق النار. دولة واحدة وقفت في طريق تحدث المجلس بصوت واحد. دولة واحدة هي المعرقلة وهي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا".

كان لامي يلقي كلمته موجهًا نقدًا لاذعًا لروسيا، بينما نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة يتفحص هاتفه المحمول. واستطرد الوزير البريطاني قائلًا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "عار على بوتين شن حرب عدوانية على أوكرانيا. عار على بوتين استخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف بأنحاء القارة الإفريقية". 

ورد نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، قائلًا "نؤمن بأن دور مجلس الأمن يتمثل في مساعدة الطرفين على تحقيق ذلك، لكن يجب أن يتم ذلك بشكل متسق ومنفتح، وألا يُفرض على السودانيين، عبر قرار من مجلس الأمن، رأي أعضائه المنفردين مطعمًا بنزعة ما بعد الاستعمار حول كيف يجب أن يكون شكل الدولة المستقبلية".

وكان الجيش السوداني أعلن أمس مقتل 150 مقاتلًا من قوات الدعم السريع في معركة بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان، حسب الشرق الأوسط.

والشهر الماضي، حمّلت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، قوات الدعم السريع، مسؤولية ارتكاب عنف جنسي على نطاق واسع و"بدرجة مهولة"، في أثناء تقدمها في المناطق التي تسيطر عليها، بما في ذلك "الاغتصاب الجماعي، والخطف والاحتجاز ضمن ظروف ترقى للاستعباد الجنسي".

وتستمر الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائب البرهان سابقًا، منذ أبريل/نيسان 2023، بعد تفجر صراع على السلطة بين قادة الجانبين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 24 ألفًا و850 شخصًا ونزوح أكثر من 14 مليونًا، وفق تقديرات المنظمات الدولية.


القبض على أمريكية هاجمت زوجين فلسطينيين في مطعم

قسم الأخبار

ألقت الشرطة الأمريكية في ولاية إلينوي القبض على امرأة عقب هجومها على زوجين فلسطينيين شابين في مطعم، حيث كان الزوج وسيم زهران يرتدي تيشيرت عليه عبارات ورموز لدعم فلسطين. 

ووفق موقع CNN، وجهت الشرطة إلى المهاجِمة اتهامًا بـ"الكراهية"، واستطاعت القبض عليها بعد وقت قليل من الواقعة، بعد مغادرتها المطعم.  

وروى زهران عبر قناة FOX 32 أنه وزوجته الحامل تعرضا لهجوم في مطعم "بانيرا بريد"، حيث ألقت امرأة القهوة عليهما، وهاجمتهما بالأيدي، قائلة وهي تصرخ "هذه أرضي، لا يحق لك ارتداء هذا التيشرت هنا".

وعلق الشاب أن الهجوم لم يكن مبررًا، وأنه تعمد ألا يرد عليها، لكونه يعرف أنه "لو فعل هذا لتبدلت الأدوار فورًا"، في إشارة إلى اتهامه بمهاجمة المرأة الأمريكية لا العكس.

وأوضح الشاب أنه تعرض للعديد من الرسائل المعادية عبر السوشيال ميديا، مثل "نتمنى لطفلك الموت"، و"نتمنى ترحيلكم بعد عودة ترامب". 

وفاز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، ومن المتوقع أن يؤدي ترمب اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني 2025، ويبدأ أول أيامه رئيسًا للولايات المتحدة.

وكانت إسرائيل أول المُهنئين بفوز ترامب، الذي يعد من أبرز الداعمين لنتنياهو وإسرائيل، وسبق وصرح بأنه لو كان موجودًا في الحكم لما وقعت أحداث 7 أكتوبر.

وهذه ليست أول واقعة يتعرض فيها فلسطينيون أو عرب لهجوم في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ سبق وتعرض 3 فلسطينيين لإطلاق نار في ولاية فيرمونت نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وقتل طفل في ولاية إلينوي، عمره 6 سنوات، في 14 أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.

ويقدر عدد الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة بنحو 220 ألف شخص، حسب BBC، ناقلة عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" إنه تلقى كمًا "غير مسبوق" من البلاغات بشأن حوادث التمييز ضد العرب والمسلمين منذ طوفان الأقصى، وسجل المجلس إجمالي 2171 طلبًا للمساعدة في شتى أرجاء الولايات المتحدة حتى ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.