تصوير رافي شاكر بإذن لـ المنصة
صورة أرشيفية من مخبز

عَ السريع|
مديرة صندوق النقد تدعو مصر للتمسك بالإصلاحات.. وعقوبات جديدة على المخابز التموينية

دعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، مصر، للتمسك بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، فيما أقرت وزارة التموين عقوبات جديدة وغلظت أخرى على أصحاب المخابز التموينية حال ارتكاب بعض المخالفات، اعتبرها مصدر بالشعبة العامة للمخابز بالغرف التجارية "مجحفة".

مديرة صندوق النقد تنصح مصر بعدم التخلي عن الإصلاحات

قسم الأخبار

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إنها ستسافر إلى مصر خلال 10 أيام، لمراجعة الوضع الاقتصادي، والتأكيد على الحاجة إلى التمسك بتنفيذ الإصلاحات.

وأضافت جورجيفا في مؤتمر صحفي اليوم "كنا منفتحين للغاية على تعديل البرنامج المصري أو أي برنامج آخر بما يخدم الناس على أفضل وجه... لكن اسمحوا لي أن أقول إننا لن نقوم بما يجب فعله من أجل البلاد وشعب البلاد إذا تظاهرنا بأن الإجراء الذي يتعين اتخاذه يمكن التجاوز عنه".

وأشارت جورجيفا إلى أن الاقتصاد المصري يواجه تحديات بسبب الحروب في غزة ولبنان والسودان وسط خسارة 70% من إيرادات قناة السويس.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا قبل أربعة أيام إلى مراجعة اتفاق مصر مع الصندوق إذا ساهم في فرض ضغوط على المواطنين، قائلًا "إذا كان التحدي ده هيخلينا نضغط على الرأي العام بشكل لا يتحمله الناس، لا بد من مراجعة الموقف مع صندوق النقد". وقال رئيس الوزراء المصري أمس إننا "نراجع التوقيتات والمستهدفات مع الصندوق".

وأبرمت مصر اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر/كانون الأول 2022، لكن المراجعتين الأولى والثانية تعطلتا لعدة أشهر بسبب الخلاف مع الحكومة على تطبيق الإصلاحات المطلوبة، وتم تأجيل إصدار المراجعة الرابعة بالاتفاق مع الصندوق لمنح مصر المزيد من الوقت لتنفيذ الإصلاحات.

ورفعت مصر أسعار الوقود ثلاث مرات هذا العام، في محاولة لتقريب سعرها من المعادلة المتفق عليها مع صندوق النقد، كما رفعت أسعار الكهرباء مرتين هذا العام، وقال رئيس الوزراء إنه سيتم تثبيت أسعار المحروقات ستة أشهر لكنها ستزيد تدريجيًا بعد ذلك حتى نهاية العام المقبل.


قمة "بريكس" تدعو لاستبدال الدولار ونظام "سويفت"

إسلام جابر

لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأنظار من خلال تلويحه بعملة رمزية تحمل أعلام دول مجموعة بريكس، خلال استضافة مدينة كازان الروسية لقمة المجموعة التي تضم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، واتسع نطاق حضورها هذا العام ليشمل مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا.

وانتقد الرئيس الروسي خلال القمة استخدام الولايات المتحدة للدولار كسلاح للضغط على الدول الأخرى، معتبرًا أن ذلك يقوض الثقة في العملة الأمريكية.

وشدد بوتين على أهمية استخدام عملات بديلة للدولار في المعاملات التجارية، قائلًا "ليس نحن من يرفض استخدام الدولار، لكن إذا لم يتركونا نعمل ماذا يمكن أن نفعل؟ نحن مجبرون على البحث عن بدائل".

ولا تزال عملة بريكس الموحدة مجرد إجراء رمزي يهدف لتعزيز العلاقات بين بلدان المجموعة التي تربطها علاقات قوية، حيث تشتري الصين والهند نحو 90% من النفط الروسي في الوقت الراهن.

وقدمت روسيا أيضًا مقترحًا خلال القمة الحالية بإنشاء ما أسمته بـ"جسر بريكس"، كبديل عن نظام المدفوعات الدولية سويفت، والذي تم استبعاد مؤسسات مالية روسية من التعامل معه في 2022 كواحدة من الإجراءات العقابية على الغزو الروسي لأوكرانيا.

"ربما يكون سهلًا أن تعتمد دول مجموعة بريكس على التعامل بعملة موحدة لقوة الروابط الاقتصادية بينها، لكن من الصعب توسيع نطاق هذه العملة مع الدول أخرى التي لا تتسم بنفس التقارب في العلاقات الاقتصادية" كما يقول رئيس استراتيجيات الأسهم في شركة ثاندر لتداول الأوراق المالية عمرو الألفي لـ المنصة.

ويضيف "دولة مثل الصين بكل قوتها الاقتصادية الحالية لم تتمكن من فرض عملتها المحلية في معاملاتها الخارجية مع العالم، أعتقد أن الدولار سيظل مسيطرًا على المعاملات الدولية لفترة طويلة مقبلة" كما يضيف الألفي.

وعلى مدار اليومين الماضيين استضافت مدينة كازان الروسية قمة "بريكس" للدول أعضاء التجمع، وقمة "بريكس بلس"، التي جمعت قمة 24 رئيس دولة وحكومة، تشمل الدول الأعضاء في تجمع "بريكس"، إضافة إلى بعض المنظمات والدول الراغبة في الانضمام للتكتل، وعد الرئيس الروسي "التجمع جزءًا من مبادرة لإنشاء نظام عالمي جديد ينهي هيمنة الولايات المتحدة".


"التموين" تفرض عقوبات جديدة على المخابز.. ومصدر: "مجحفة وتكبدهم خسائر كبيرة"

إيناس حسين سيد عبدالصمد

أقرت وزارة التموين والتجارة الداخلية عقوبات جديدة، وغلظت أخرى على أصحاب المخابز التموينية حال ارتكاب بعض المخالفات، طبقًا للقرار رقم 175 لسنة 2024، ما اعتبرها مصدر بالشعبة العامة للمخابز بالغرف التجارية "مجحفة".

القرار  الصادر عن الوزارة جاء غير مؤرخ، لكن مصدرًا مسؤولًا بوزارة التموين قال لـ المنصة إن تطبيقه سيكون في اليوم التالي لنشره بالجريدة الرسمية.

وقال رئيس الشعبة العامة للمخابز بالغرف التجارية عبد الله غراب لـ المنصة، إن القرار أثار جدلًا واسعًا بين أصحاب المخابز التموينية، لاستحداثه عقوبات جديدة في وقت يعاني كافة أصحاب المخابز من عدة أعباء على رأسها زيادة أسعار الكهرباء والوقود، بجانب ارتفاع أجور العمالة في ظل ارتفاع كل مستلزمات المعيشة.

وأشار غراب إلى اعتراض أصحاب المخابز على زيادة وتكرار عمليات الغلق للمخابز، وقال يجب أن تقتصر العقوبة على غرامات في استطاعة صاحب المخبز تحملها في ظل الأعباء الكثيرة التي تقع على عاتقه.

وتضمنت العقوبات، في القرار الوزاري الذي اطلعت عليه المنصة، أنه في حال إنتاج رغيف خبز بوزن أقل من الأوزان المحددة بنحو 20 إلى 30 جرامًا، فإنه سيتم تحصيل غرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه في اليوم الواحد، مع غلق المخبز لمدة شهر، وحال تكرار المخالفة تضاعف الغرامة المالية ويغلق المخبز لمدة شهرين.

كما تضمن القرار عقوبات مغلظة بشكل أكبر حال إنتاج رغيف خبز يقل عن الأوزان المحددة بنحو 30 جرامًا فأكثر، لتتضاعف الغرامة إلى 20 ألف جنيه في اليوم، بجانب غلق المخبز لمدة 3 أشهر في المرة الأولى، وفي حالة التكرار فإن الغرامة تتضاعف ويتم غلق المخبز 6 أشهر.

واعتبر مصدر مسؤول بشعبة المخابز عقوبات غلق المخابز لمدد طويلة "مجحفة"، وتنتج عنها خسائر ضخمة سواء لأصحاب المخابز أو العاملين بها، مطالبًا بضرورة تخفيفها، وهو ما "طالب به كل أصحاب المخابز المتعاملة مع منظومة الدعم التمويني"، على حد قوله.

وأضاف المصدر لـ المنصة، طالبًا عدم نشر اسمه، أن "القرار أعطى للمفتش التمويني دورًا كبيرًا يفتح باب الرشاوى والابتزاز، خاصة بعد مضاعفة غرامات على إنتاج رغيف غير مطابق للمواصفات، التي كانت 500 جنيه وأصبحت ألف جنيه حاليًا"، وتابع "طبيعي يخرج رغيف محروق خلال عمليات الخبز، إلا أنها تجعل المفتش التمويني يحرر محضرًا فوريًا، بخلاف غرامات نظافة المخبز والمعجن التي كانت 100 جنيه وأصبحت 500 جنيه".

في السياق ذاته، كشف رئيس شعبة المخابز عن عقد اجتماع طارئ الأسبوع المقبل، سيحضره وزير التموين شريف فاروق، ورئيس اتحاد الغرف التجارية أحمد الوكيل، لمناقشة تداعيات القرار، وبحث مطالب أصحاب المخابز الرافضين تمامًا للقرار مع المطالبة بإرجاء تطبيقه وتشكيل لجنة من الخبراء لإعادة النظر فيه.


إسرائيل ترتكب "مجزرة" بحق النازحين في النصيرات وتجرف مدارس شمال غزة

سالم الريس

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، "مجزرة بحق النازحين في مدرسة شهداء النصيرات"، التابعة لوكالة الأونروا، بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، التي تؤوي عشرات النازحين، ما أدى إلى مقتل 17 وإصابة أكثر من 52 آخرين، حسبما أفاد مصدر طبي بمستشفى العودة لـ المنصة.

وقال المصدر الطبي إن المستشفى عمل على تحويل 4 حالات وصفت إصابتهم بالخطيرة، إلى مستشفى شهداء الأقصى، بهدف إجراء عمليات جراحية عاجلة لهم، مشيرًا إلى أنهم بحاجة لعمليات إنقاذ حياة.

وقال شاهد عيان لـ المنصة إن المدرسة كانت مكتظة بالنازحين لحظة القصف، حيث تجمع عد كبير من الأطفال والنساء استعدادًا للحصول على وجبة طعام.

وعرف مِن بين الضحايا عميد كلية التمريض في الجامعة الإسلامية الدكتور أشرف الجدي وهو نازح مع عائلته في المدرسة.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان على واتساب، إن الضحايا بينهم 9 أطفال، ولا يزال البحث جاريًا عن عدد من المفقودين.

وأوضح البيان أن "الاحتلال كان يعلم بأن المدرسة تضم آلاف النازحين غالبيتهم نساء وأطفال"، مشيرًا إلى "ارتفاع أعداد المجازر التي ارتكبها الاحتلال في مراكز الإيواء منذ بداية الحرب إلى 196 مجزرة".

وركز جيش الاحتلال، الخميس، قصفه المدفعي وعمليات إطلاق النار المباشر على منازل المواطنين، في مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، حيث استهدفت قذائف المدفعية مدرسة البنات الإعدادية ببلوك 12 ومنزلًا شرق مخيم البريج، وقال شاهد لـ المنصة إن المدرسة والمنزل تم إخلاؤهما من السكان بسبب تعرضهما للقصف في أوقات سابقة.

وأشار الشاهد إلى إطلاق جيش الاحتلال الرصاص الكثيف على منطقة ملعب أنيس الرياضي ومحطة تمراز وزمرد للمحروقات بالمخيم، دون وقوع إصابات.

واستهدفت طائرة حربية، الخميس، بصاروخ واحد، نادي خدمات المغازي في المخيم، حيث يوجد عدد من المواطنين، ما أدى إلى مقتل شاب على الأقل وإصابة أكثر من 10 آخرين نقلوا بالإسعاف إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

ووصل جثمان واحد عبارة عن أشلاء إلى مستشفى الأقصى، نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي على مناطق أبو جلال والزعفران والسعايدة شرق مخيم المغازي الذي تعرض لقصف مدفعي كثيف صباح اليوم.

وفي جنوب قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال، الخميس، قصفه المدفعي شرق مدينتي رفح وخانيونس، ما أدى إلى مقتل رجل وابنه من عائلة واحدة، وصلت جثامينهم إلى مستشفى غزة الأوروبي.

وقتل 3 مواطنين باستهداف إسرائيلي بصاروخ من طائرة استطلاع في حارة أبو سبلة محيط الجامعة الإسلامية شرق مدينة خانيونس، وصلت جثامينهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، حيث تم التعرف على اثنين وبقيت الجثة الثالثة مجهولة الهوية، حسبما أفاد مصدر طبي بالمستشفى لـ المنصة.

وفي شمال قطاع غزة، قال مصدر في وزارة الصحة بغزة إن عدد الضحايا ارتفع إلى أكثر من 800 قتيل وأكثر من 1000 إصابة منذ بدء العملية البرية العسكرية على المناطق الشمالية، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وأضاف المصدر "المنظومة الصحية انهارت بالكامل في مستشفيات قطاع غزة ولا يزال عشرات الضحايا والجرحى في الشوارع دون تقديم أي رعاية طبية أو دفن من قتل".


مقتل 3 جنود بالجيش اللبناني في غارة إسرائيلية.. والاحتلال يحذر النازحين من العودة لمنازلهم

قسم الأخبار

أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أن 3 من جنوده، بينهم ضابط، قتلوا في غارة إسرائيلية، أثناء قيامهم بإجلاء جرحى في خراج قرية ياطر-بنت جبيل في جنوب لبنان، في وقت حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان الجنوب من العودة إلى منازلهم.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش اللبناني إلى 6، بعد 3 عسكريين قتلوا، الأحد الماضي، في استهداف آلية تابعة له جنوب البلاد، وفق الشرق الأوسط.

في الوقت نفسه، حذر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، على إكس، سكان الجنوب اللبناني، من العودة إلى منازلهم التي قاموا بإخلائها "لأنها مناطق قتال خطيرة"، على حد تعبيره.

وقال أدرعي، الخميس، إن "حزب الله يستخدم سيارات الإسعاف لنقل مخربين وأسلحة"، داعيًا الطواقم الطبية إلى "تجنب التعامل مع عناصر حزب الله وعدم التعاون معهم".

وعلى الجبهة الأخرى، أعلن حزب الله، في بيان على تليجرام، نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، قصفه مدينة نهاريا بدفعة صواريخ "كبيرة جدًا". 

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مؤتمر باريس لدعم لبنان، إن "منظمة الأمم المتحدة قلقة على سلامة المدنيين على طرفي الخط الأزرق والهجمات ضد اليونيفيل أمر مرفوض تمامًا وتشكّل جريمة حرب".

وأضاف أن "إسرائيل تواصل قصفها العنيف لمناطق مأهولة في لبنان"، مؤكدًا أن"وقف إطلاق النار مهم جدًا".

وكانت 40 دولة أدانت، الشهر الحالي، الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل، جنوب لبنان، التي تسببت في إصابة 5 من جنود قوات حفظ السلام خلال يومي الخميس والجمعة.

وتأسست قوات اليونيفيل في مارس/آذار 1978 من قبل مجلس الأمن الدولي لحفظ السلام على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتضم نحو 10 آلاف جندي.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر باريس، إلى وقف إطلاق النار بسرعة، واعتبر أن إيران تدفع بحزب الله لمواجهة إسرائيل، ودعا إلى وضع حد لحرب الآخرين على أرض لبنان، وفق العربية.

هذا وأعرب عن استعداد بلاده التنسيق من أجل دخول المساعدات إلى اللبنانيين. وحذر من تفاقم أزمة النزوح، قائلًا إن "مليونًا و100 ألف شخص نزحوا ما سيؤدي لاضطرابات عميقة".

وأشار إلى ضرورة تطبيق القرار 1701، وتحديد الأسس التي تسمح بسلام دائم على طول الخط الأزرق.

تم اعتماد القرار 1701 بالإجماع عام 2006، بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، حيث يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة، واتخاذ خطوات لضمان السلام، من بينها السماح بزيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" إلى حد أقصى يبلغ 15 ألف فرد، من أجل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم القوات المسلحة اللبنانية أثناء انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان العودة الآمنة للنازحين.

وفي سياق استمرار الهجمات الإسرائيلية، استهدف جيش الاحتلال سيارة إسعاف ودراجة نارية بغارة إسرائيلية على بلدة مجدل سلم، وفق BBC، التي أشارت إلى أنه في وقت مبكر من صباح الخميس "أغار الطيران الإسرائيلي على منطقة الفاقعاني عند أطراف يحمر الشقيف، لجهة مجرى نهر الليطاني، كما تعرضت البلدة لقصف طال منطقتي الشرابيك ورأس العريض، تزامنًا مع تحليق للطيران الحربي وغارات وهمية فوق النبطية وإقليم التفاح وبلدات النبطية".